ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟
16 JUNE 2021 صورة من الأرشيف في تطوعي لدورة رسم لأطفال من مدرسة أطفالنا صُم. هل تذكر حين كتبتُ عن أحلامي بشكلٍ سريع على صورتي بالخلفية الحمراء ؟ أوعندما سألتني " شو نفسك ؟ " وأجبتك إجابةً أقف الآن أمامها وأنا حزينة من نفسي، لأني قد ظلمتها! ظلمت ندى الحالمة بداخلي، التي ربما أنساها في كثيرٍ من الأيام، وأشعر أني خُلقت بلا أحلامٍ على مدى بعيد.. لكن ربما عدم البوح بهذه الأمور، او عدم التفكير بها دومًا يعود لشعوري بالخوف من الارتباط بشيءٍ اتمناه، وشاء الله ان لا يتم .. والشعور بالحزن وقتها، لكن في الوقت ذاته، في قلبي إيمان أن الخيرة فيما اختاره الله. "قصص الأطفال" عندما قمت بالتدريس في مدرسة للأطفال الصُم، كنت سعيدة جدًا، كنت في كلِّ ليلةٍ أجلس، أمامي دفتر التحضير، وحاسوبي، وأقوم بالتجهيز للحصة القادمة، أقوم بطباعة الصور وابحث عن الطرق المناسبة التي سأشرح فيها حصة اليوم.. كنت دائمًا على شوقٍ وترقب، "كيف سيمر اليوم ؟"، أنهي محاضراتي، وأغادر الجامعة مسرعة، أستقل أول سيارة وأنا بداخلي شعور تلك المعلمة التي تشتاق لطلابها (رغم المدة التي تعتبر قصيرة التي قضيتها ...