ممتنة لعالم السينما.
في كلِّ مرة أكون أمام تحفة فنية من عالم السينما، أشعر بدموعي حقًا! بعيدُا عن مجرى الأحداث أكانت مُحزنة أم لا.
هذا هو منبع إمتناني لمن يقترح عليّ فيلم جميل، أن تتاح لي الفرصة أن أخوض هذه الرحلة! الأمر أشبه بالخوض بقراءة كتابٍ قيِّم جميل.
الفكرة تكمُن في البُعد الذي ترى منه الفيلم أو التحفة أيًا كانت، أنت المُشاهد، خلف الكاميرا، وأنت أيضًا جزء من الفيلم! حيث تجد نفسك في الأحداث، في المشاهد!
أن تتغلل في عقلية الشخصيات أمامك، طريقة التفكير، كيفية التصرف، مواجهة المشاعر، مواجهة الأيام وكل تلك التفاصيل الصغيرة، تَحسُسَكَ للفروقات الفردية في المواقف وتجاه ذات الامر، الأمر كفيل بفتح آفاق كثيرة أمامنا!
نهاينا عن التغذية البصرية، الذوق الموسيقي بما يتناسب مع روحية الفيلم.
أنا ممتنة لصُناع الأفلام الجميلة بأنوعها، ممتنة لعالم السينما صاحب اللمسة اللذيذة عن قلبي، للكادر الذي يعمل لإيصال هذه التُحف لنا، لحملنا إلى عالم آخر. بالنسبة لي، كانت السينما في لحظاتٍ كثيرة مخرجًا.. عالم أُتيحت لي زيارته، مصدر إلهام، وتذكرة أخرى متجددة في عالم البدايات :)
أنا متأكدة بأن هنالك من سيشعر بكلماتي، ممتنون آخرون، لعالم الفن بأنواعه.
تعليقات
إرسال تعليق