ياسمين.

 استيقظت اليوم يا عزيزي عند الساعة الخامسة فجرًا، كُنت أعاني من مغصٍ في بطني،

قمت من سريري واسدلت على كتفيّ الشال، أعددت لي كوب ميرمية، وعدت للغرفة، أشعلت النور اشتممت رائحة الياسمين الموجود على التسريحة، وجلست ساكنة في سريري بيدي الثابتتين على غير العادة، يتوسطهم الكوب الساخن الذي اركزته على معدتي، ظنًا مني أن هذا سيخفف الألم أكثر من شربها!

ولقد نجح الأمر رويدًا رويدًا،

كنت قد وضعت بجانبي هاتفي على صوت مطرٍ غزير مع مفاتيح البيانو، ك تهويدة لنفسي ليغلبني النعاس، رغم أني كنت أُفضل أن أحادثك أنت، ويكن لي صوتك هو التهويدة، لابأس :)

لقد غفوت أخيرًا، واستيقظت افكر بك.

15 تشرين الثاني 2021


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مذكرات

الحُب

علّمني صديقي